الفجر اليمني – خاص

شهدت الساحة السياسية الأمريكية تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق بعد اندلاع خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال المثير للجدل إيلون ماسك، وصل إلى حد تبادل الاتهامات الصادمة التي هزّت أروقة السياسة والإعلام والاقتصاد معًا.
الشرارة الأولى اندلعت بعد تداول أنباء عن طرد ترامب لماسك من منصبه الاستشاري الحكومي، ما دفع الأخير إلى الخروج عن صمته بتصريحات نارية قال فيها:
“بدوني، لما كنت لتفوز بانتخابات 2024… وأنا أملك الوثائق التي تثبت أن ترامب تحرّش بقاصرات!”
وفيما يشبه الزلزال، تابع ماسك قائلاً:
“دونالد ترامب اسمه موجود في ملفات جيفري إبستين… وهذا هو السبب الحقيقي وراء التكتّم المستمر على تلك الملفات حتى الآن!”
ترامب من جهته لم يلتزم الصمت، ورد بغضب قائلًا:
“إيلون شخص مجنون، ويبدو أنه فقد صوابه لأنه طُرد من الحكومة… أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة منه.”
الاشتباك العلني بين الرجلين تسبب في عاصفة ارتدادية في أسواق المال، حيث هبط سهم شركة “تيسلا” التي يديرها ماسك بنسبة 9.2%، ما يعكس حجم الصدمة التي تلقاها المستثمرون جرّاء هذه المواجهة غير المسبوقة بين قطبين من أبرز الشخصيات في السياسة والاقتصاد.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس للغاية، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، مما يفتح الباب أمام تداعيات أكبر قد لا تتوقف عند حدود التراشق الإعلامي.