الفجر اليمني – خاص
عاد، صباح الأحد، إلى ميناء الشحر بمحافظة حضرموت، 26 صيادًا يمنيًا بعد احتجاز استمر قرابة ثلاثة أسابيع في سواحل ولاية بونتلاند الصومالية، إثر دخولهم المياه الإقليمية دون تصاريح رسمية.

وكان الصيادون قد أوقفوا في 14 مايو الماضي أثناء عملهم على متن قارب الصيد “ميمون-1″، لتجاوزهم الحدود البحرية اليمنية، بحسب السلطات الصومالية.
وجاء الإفراج عنهم نتيجة تحرّك دبلوماسي واسع بذلته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، من خلال وزارات الخارجية والزراعة والثروة السمكية، بالتنسيق مع السلطة المحلية في حضرموت وسفارة اليمن في مقديشو.
وفي بادرة حسن نية، قررت السلطات القضائية في بونتلاند إسقاط الغرامات المالية، كما أعادت معدات الصيد المصادرة، الأمر الذي مهّد لعودة الصيادين إلى وطنهم، في خطوة أشادت بها الأوساط الرسمية والشعبية واعتُبرت تعبيرًا عن عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين اليمني والصومالي.
يُذكر أن مذكرة رسمية من وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الصومالية أوضحت أن احتجاز القارب جاء نتيجة عدم امتثاله للأنظمة البحرية المعتمدة، لافتة إلى أهمية احترام سيادة المياه الإقليمية بين الدول.