الفجر اليمني : ماهر المتوكل
الشخصيات النادرة تستوقفك وتثير اعجابك وتجذبك بدماثة اخلاقها وبساطتها وسعة اطلاعها وترفعها عن الصغائر وتعاملها مع كأفة الناس ممن يمثلونهم فكريآ وتوجهآ او حتي مع من يختلف معهم توجهآ وفي وجهات النظر والمواقف.
وهناك أسماء تظل عالقة في الذاكرة ومستوطنة الفؤاد رغم مرور عقود حافلة بالاحداث والمتغيرات وانشغالات الحياة لا تستطع ان تنساها وتستحضرها امامك دون غيرها وتتوقف مستغربآ عن عدم مرورهم ونسيانهم كما حدث مع اؤناس كثر من الاهل قبل الرفقة؟
والمرحوم علي علوي الذي عرفه الشباب من خلال عمله في ادارة نادي الرشيد وعملة في أروقة النيابة والتي اكسبتة احترامآ لاخلاصة ونزاهتة وتفأنية في تأدية مهامه . والمرحوم عمر دوكم. والذي عرفناه كخطيب او شابآ مثقفآ من خلال كتاباتة في الثقافية او في المرات التي كنا نلتقية عن طريق المصادفة فرحمة الله تغشاه.
والاستاذ شكري عبدالله الفريس الذي عرفناه من خلال ترأسه لنادي الرشيد بتعز والذي استطاع فرض حبه واحترامه على كل الرياضيين وليس شباب نادي الرشيد فقط.
وقبلها عرفنا الاستاذ شكري الفريس من خلال تفوقة وتميزه ونجاحه في عدة مهام اؤكل بها والعدئد من المناصب التي تقلدها سواءآ في الشركة اليمنية لبصناعة والتجارة (مصنع ابو ولد) او الشركة اليمنية للسمن والصابون والتي حازت في عهده على جائزة الايزو لمقدرتة الفائقة في ادارة المنظومة رغم انه جاء على إثر لخبطة في الشركة بسببها وقعت انتكاسة سبقت مقدمه. فانجز الفريس شكري ما يشبه المستحيل في شركة السمن والصابون التابعة لمجموعة المرحوم هائل سعيد ونجاح وتفوق الفريس الاداري ليس فقط في التجارة والرياضية بل وفي العمل الاجتماعي من خلال جمعية مواجهة اضرار القات او من خلال العمل الخيري وابذي كان يقوم به مع الدكتور وليد عبدالحميد بشر احد النادرين والخيرين والذي عرفناه من خلال نادي الرشيد ومديرآ لمنتخب الامل وما زلت اذكر. الفريس وبن بشر جميلهما ومعروفهما معي في اعانتي لاتمكن من اتمام الزواج او من خلال العمل الخيري للفريس مع محمد عبد العزيز والمعروف بمحمد الخزرجي ومع اشخاص اخرين وجمعيات ومنظمات آخري,
والاخوين جمال محمد الرازي ومحمد الخزرجي وعبدالسلام شمسان من الشباب الناردين والذين رغم انهم محسوبين على توجه بذاتة كما هو معروف حتي ظاهريآ الا انهم يقدمون صوره وحضور والق ولغة خطابة وفن تخاطب مع الاخرين لا تمتلك الا ان تظل مبهوتآ وانت تستمع لهم وللغة السهل الممتنع وتمكنهم من كسب احترام حتي كل من يختلف معهم فكرآ وتوجهآ وموقف ومن سبق هو خلاصة تجربة تفوق الاربع العقود مع البشر من مختلف التوجهات والمحافظات والبلدان ممن عرفناهم وتزاملنا معهم او عاشرناهم شبابيآ او اجتماعيآ ومن افضل من عرفت رغم إني رافقت وعرفت شباب ومثقفين ومن مختلف التوجهات فالله يرحم من مات ويسعد ويوفق من لا يزال على قيد الحياة وبس خلاص.