رسالة عاجلة من وادي حضرموت الى الحكومة مع التحية

كتب / محمد ناصر

إن منتسبي أمن وادي وصحراء حضرموت يشهدوا انقسامات وعدم وجود الرؤية الواضحة من خلال تأخر المرتبات وقطع المواد الغذائية منذ ثمانية أشهر وذلك بسبب الخلافات الواقعة بين وزير الداخلية اللواء ” ابراهيم حيدان ” و أمن وادي وصحراء حضرموت .

هل الحكومة والوزارة تريد من احد ان يعلمها فن الادارة والعمل الأمني لكي ينضبط العمل الأمني في جميع محافظات الجمهورية ام ان لديها سياسة معقدة لغرض زرع خلل أمني داخل بعض المحافظات.

يجب على وزير الداخلية الخروج والظهور لكي يتحدث ويشرح مايحدث داخل أمن وادي وصحراء حضرموت وخصوصا ماحدث اليوم من قبل مدير أمن وادي وصحراء حضرموت العميد ” عبدالله بن حبيش ” باغلاق ومحاصرة وزارة الداخلية ومنع الموظفين من مزاولة عملهم على خلفية ايقاف الوزير ” حيدان ” مستحقات محافظة حضرموت من محروقات وغذاء منذ ثمانية اشهر حسب قول ادارة أمن حضرموت.

يوجد في وادي وصحراء حضرموت معسكر للقوات الخاصة ( الأمن المركزي ) والذي هو يعتبر القوة الضاربة والمؤمنة لكل مديريات الوادي والصحراء .

قوات الأمن المركزي هي قوة مركزية موزعة ولديها فروع في جميع المحافظات اليمنية ولديها قيادة واحدة وهي من تؤمن وتدعم الأمن العام في جميع المهمات الأمنية وليس لديها اي انتماء حزبي او مذهبي بل هي تنصاع الى أوامر المجلس الرئاسي والى قيادة وزارة الداخلية مثل بقية الوحدات الأمنية المتواجدة في كل المحافظات اليمنية.

خلاصة وتوضيح :

يجب على وزير الداخلية حسم الخلاف والظهور للرأي العام ويوضح ماهي الخلافات بين الوزارة وامن حضرموت.

ونصيحة لاي كاتب منطوي ومتزمت والذي يكتب بلغة المناطقية ويتحدث عن القوات الخاصة في وادي وصحراء حضرموت( الأمن المركزي ) انه يتلقى دعم خاص وان منتسبيه من الشمال فهذه العقلية المنبطحة التي تزرع الفتنة والفرقة بين القيادة الأمنية ان كانت عقول القيادة ضعيفة .

فيجب على الأقلام الشريفة والنظيفة ان تنطق بالحق وتعطي كل واحد حقة.

ولكي يعلم الجميع ماذا تعمل قوات الأمن المركزي وماذا عملت منذ اعوام وماذا قدمت وضحت باعز الرجال فداء للوطن وشعبه بدون تردد والجميع ليعلم بذالك وكل منتسبي فرع قوات الأمن الخاصة تحت قيادة ادارة أمن الوادي والصحراء 40 % من ابناء حضرموت والمتبقي يعيشون منذ اكثر من عشرين عاما في وادي وصحراء حضرموت للعمل على فرض الأمن والإستقرار دون تفرقة أو مناطقية ،
الأمن أمن لعلم الجميع …

بقلم / محمد ناصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *