ليث الصحراء ( القائد المغوار الحليلي)

الفجر اليمني :  محمد ناصر

*ليعلم الجميع ان الجيش والوطن خسر هامة وطنية من أمثال القائد المغوار اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي*

“رسالة احد الجنود”
نقر سيدي القائد عبدالرحمن الحليلي أن النظام العسكري  بعدكم قد ضاع
وتدهورت الأوضاع فيه  بل وضاعت حقوق منتسبي هذا السلك أما السلاح حدث ولا حرج فقد انتهى لعدم الصيانة .
سيدي الجميع يترحم على تلك الأيام التي قدت فيها  السلك بحكمة وحنكة وشرف وبطولة ، لقد كنت أباً وفياً للجميع  قاهراً للاعداء والمخربين،
سيدي القائد الحكيم إعلم أن الجميع في المنطقة العسكرية الأولى وفي اللواء 37 مدرع خاصة وفي الجيش اليمني عامة لن يجد هامة وطنية كهامتك ووطنيتك العظيمة المخلصة والمدافعة والحامية للجمهورية اليمنية فقد كنت مدافعا عن الضعفاء وحاميا للحق الخاص و العام خاصة في وادي وصحراء حضرموت والتي يشهد لك الجميع فيها وبالأخص من عرفك عن قرب بمكانتك .

سيدي منذ توليتم زمام مهام عملكم حارسا للحدود الشرقية والشمال الشرقي للوطن اتقنت عملك بفرض الأمن والاستقرار في مناطق واسعة بالوطن وخصوصا المنطقة الشرقية ( وأدي وصحراء حضرموت ) .

وللتاريخ فإنه يجب علينا تسجيل مواقف العظماء والشرفاء المخلصين للوطن من امثال اللواء الركن/ عبدالرحمن عبدالله الحليلي ،
فقد جعل للبدلة العسكرية قيمتها وفرض الأمن والإستقرار ومكافحة التنظيمات الارهابية بحق .
سلاما منا اليك سيدي القائد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *