الفجر اليمني – سيئون
شهد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الأستاذ عامر سعيد العامري، اليوم، الحفل الختامي لمهرجان النخيل والتمور بوادي وصحراء حضرموت، الذي نظمه مكتب وزارة الزراعة والري، برعاية وزير الزراعة والري والثروة السمكية المهندس سالم السقطري، ومحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي.
وفي كلمته، أشاد الوكيل العامري بجهود مكتب الزراعة والري والشركاء الداعمين في إنجاح المهرجان، معتبرًا النخلة رمزًا للأمن الغذائي ورافدًا اقتصاديًا مهمًا للمحافظة. وأكد أن السلطة المحلية تولي قطاع الزراعة اهتمامًا خاصًا باعتباره الركيزة الاقتصادية الأبرز لوادي وصحراء حضرموت، لافتًا إلى تنفيذ مشاريع نوعية بالشراكة مع جهات محلية ودولية، منها مركز تنمية صادرات التمور والبصل في تريم، ومركز تصدير العسل في القطن، ومختبر الأثر المتبقي للمبيدات، إضافة إلى مشاريع مستقبلية تشمل مختبر الأنسجة النباتية وتفعيل مؤسسة الخدمات الزراعية.
كما نوه العامري بأهمية التعاون مع منظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، لدورهم في دعم التنمية الزراعية المستدامة بالمحافظة.
من جانبه، أوضح مدير عام مكتب وزارة الزراعة والري بوادي وصحراء حضرموت، المهندس البرك العامري، أن المهرجان يهدف إلى الترويج لزراعة النخيل، ودعم المزارعين، وتعزيز الوعي بأهمية هذا القطاع الاستراتيجي، مشيرًا إلى التفاعل الكبير الذي حظيت به الفعالية من الجهات الرسمية والمزارعين والمهتمين.
وتخلل الحفل، الذي حضره الأستاذ الدكتور محمد الكثيري رئيس جامعة سيئون وعدد من القيادات التنفيذية، فقرات توعوية وعروض فنية وإعلامية أبرزت مكانة النخيل والتمور كمورد اقتصادي رئيسي، إلى جانب تكريم المزارع النموذجية والفائز بمسابقة أفضل صورة فوتوغرافية تجسد رمزية النخيل.
وفي ختام الفعالية، أُعلن عن دعم مبادرة “في بيئتنا نخلة” بـ 3,500 نخلة، بينها 500 نخلة من مزرعة بارباع النموذجية، و3,000 نخلة من مؤسسة صلة للتنمية، وذلك في إطار جهود تعزيز الغطاء النباتي وتشجيع الزراعة المجتمعية للنخيل.
