الداعمون و متعة إلتعب اللذيذ !

الفجر اليمني : ماهر المتوكل

زمان سالت الشاب النبيل محمد عبدالجليل ثابت لماذا يستمر هو ووالده الحاج عبدالجليل ثابت ومؤسسة اخوان ثابت والشيخ احمد صالح العيسي ومجموعة هائل سعيد انعم ممثلتآ في نبيل هائل و رشادهائل و شوقي احمد هائل والصديق الصدوق رياض عبدالجبار الحروي وعلي يحي جلب الرفيق وبائع المسك على الدوام ومؤسسة جلب اخوان والشيخ احمد العديني رجل المواقف الخير وغيرهم من رجال المال والشركات في دعم الاندية والرياضة في ظل سخط واستياء وتنكر وانتقاد يتجاوز المسموح احيان في اشخاصهم وفي مؤسساتهم وأضفت السؤال السابق ولماذا لا يتركون وجع الدماغ وتوفير الاموال طالما والمردود سلبي مع الاندية او الاتحادات كما يبرز من وقت الي آخر في صفحات الصحف والمواقع والفيس بوك وغيرها ؟؟؟
فرد عليئ وقتها الشاب النبيل والوفي محمد عبدالجليل ثابت قبل ما يزيد عن 10 سنوات بان الرياضة ومردودها بكل تناقضاتها حتي ببساطة. (التعب اللذيذ)
تذكرت هذا السؤال والمقولة وانا اتصفح ما ينشر هنا او هناك وما يصلني من وقت الي آخر من انتقاد حتي الاتهام وتحميل بعض الداعمين ومن يمثلونها من آسر او شركات او مؤسسات سبب انتكاسة هذا النادي او ذاك الاتحاد واحيان حتي اتهامات بإنهاء وإحباط مسيرة لاعب او اداري او غيرها من التهم التي ما انزل الله بها من سلطان ويدخل في يافطة النقد الاستعراض وجنون العظمة والبعض يمارس النقد الغيرمقبول ليس للابتزاز او رغبة في سفر ولكن ليقال عنه بان فلان قد انتقد هذا الداعم او ذاك ولم يترك فيه ما يحفظ وبأنه ينتقد كائنآ من كان دون الاعتبار لامكانيات هذا او نفوذ ذاك . وطبعآ انا شخص منطوي فسبوكيآ وباقتي واتس ال فقط ولكني اطلع من خلال ما يرسله ليئ زميل هنا او رفيق اصبح في مصر او قطر او تركيا؟! بفعل كوارث النزوح ودفع اثمان مواقف البعض احيانآ.
ونحن هنا لا نستغرب الافراط في النقد في ظل عالم التواصل الذي اصبح أشبه بالفوضى الغير خلاقة الحادثة في العالم ! كون النقد والمهنية والضوابط وقانون الصحافة والشفافية والديمقراطية وغيرها من امور مرتبطة بضمير وايمان وادبيات وضمير من يكتب ويدون في صفحتها او في موقع او في صحيفة ترك فيها الباب عالغارب بقصد او دون قصد ! فالإنسان الذي لا يحتكم لضميره واحترامه لنفسه قبل ان يراعي نظرة واحترام الاخرين له ستظل الكتابة سداح مداح ومولد وصاحبه غائب والله يكون في عون رجال المال والمؤسسات والشركات والبيوت التجارية في ظل الخبط والخبط الآخر وغياب منطقية الرأي والرأي العام وطالما ولغة التخوين والعمالة والارتزاق والابتزاز هي المتحكم في مفردات من يختلفان عن او في اي شخصية رياضية داعمة فما فيش فائدة كما قال سعد زغلول وكان الله في عون رجال المال والاعمال عاشقي التعب اللذيذ ومن يصرون على البقاء في الوسط الرياضي وبس خلاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *