الفجر اليمني : بقلم إعلامية أسماء
عبد الرحمن اللوم، قائد استثنائي ورجل ذو همة وشجاعة، تميز بإرث من العزة والمجد، حيث خطّ اسمه بحروف من نور في تاريخ اليمن المعاصر. إنه قائد محور البقع، الذي يجسد في شخصه روح القيادة والعزم الذي لا يلين.
عبد الرحمن اللوم ليس مجرد قائد عسكري، بل هو رمز للشجاعة والإقدام، يجسد في أفعاله وقراراته قيم التضحية والفداء. يوصف بـ”صمام الأمان”، فهو الحارس اليقظ الذي يعتمد عليه الجيش في أصعب الظروف وأحلك الأوقات. صموده وثباته جعلا منه صخرة صلدة تتحطم عليها كل محاولات الأعداء للنيل من الوطن.
إنه “المحزم المليان” في كل محفل ومعركة، يمتاز بحنكة قيادية ورؤية ثاقبة، قاد بها جنوده نحو النصر مرة تلو الأخرى. عبد الرحمن اللوم، باسمه ومواقفه، بات عنوانًا للتفاني والإخلاص في سبيل رفعة الوطن. يتميز بحسه العالي بالمسؤولية، وبقدرته الفائقة على توجيه قواته نحو تحقيق الأهداف المنشودة، بغض النظر عن التحديات.
لم يكن عبد الرحمن اللوم يومًا بعيدًا عن ساحات الوغى، بل كان دائمًا في المقدمة، يتقدم صفوف رجاله بكل شجاعة ورباطة جأش. حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الوطن بكل إخلاص، وجعل من نفسه مثالًا يحتذى به في الشجاعة والتضحية.
تحت قيادته، كان محور البقع دائمًا في صدارة الجبهات، حيث تصدّى لكل محاولات الاختراق والتعدي على السيادة الوطنية. عبد الرحمن اللوم هو ذلك الساعد القوي الذي لا ينحني، والصمام الذي لا يتعطل، والمنجد الذي يعتمد عليه الجميع في أوقات الشدة.
إن الحديث عن عبد الرحمن اللوم هو حديث عن قائد جعل من القيادة فنًا، ومن الشجاعة نهجًا، ومن التضحية طريقًا لتحقيق الأهداف السامية. إنه القائد الذي يستحق كل تقدير، والرمز الذي سيبقى في ذاكرة اليمنيين كمثال للقيادة الحكيمة والمخلصة.