الفجر اليمني : علياء الشهري
رؤية وتحليل لاتعمتد على الاعلام والمنقول بل على الحدس الحسي والاستقراء الخاص لي شخصيا فلست من متابعي الاعلام الموجه مخابراتيا للتضليل والضلال لشعوبنا اطلاقا لست من جمهور الاعلام العربي الا كالطبيب الذي يسمع من المريض او الحالة ليحلل ويشخص حالته بعكس وبرؤية باطنية عكس ظاهرها
فمن منظوري ورؤيتي الشخصية للوضع في اليمن الحبيب ان مصدر القوة والبقاء والثبات للحوثي ليست ذاتية ابدا بل مدعوم يستمد قوته وثباته من تحت الطاولة في الغرف المظلمة للمستعمر الغربوروبي فالمستعمر مصلحته في الحوثي و حتى الخلاف الظاهر بينه هو والسعودية في ثلاثة ارباعه صوريا ظاهريا مدعوما من السعودية والغربوروبي ولكن لننظر لدعم السعودية كتسخير مأمور وموجه من الغرب حالها حال اي دولة عربية يتم استعمالها لاغراض مصالح الاستعمار في الوطن العربي ولاننظر لدعم السعودية للحوثي كاداة مستقلة متفردة بسياسة ذاتية لها خاصة انما كاداة من ادوات الاستعمار الغربوروبي في الجغرافيا العربية حالها كاي دولة عربية اخرى واولها الدولة الحوثية
فالحوثي هو الابن المدلل للاستعمار بكل ادواته العربية في اليمن الكبير كما اسميه الجزيرة العربية المحتلة من الاستعمار اساسا
والتحول السياسي في اليمن نحو الاستقرار والوحدة اليمنية جمهوريا او ملكيا مرهون بمايحققه هذا التحول السياسي من مصالح سيادية وسياسية واقتصادية للاستعمار الغربوروبي الاجنبي لبلادنا العربية ومن وجهة نظري ان موعد وتوقيت هذا التحول في اليمن بالوحدة جمهوريا او ملكيا والاستقرار والثبات هو مسك الختام لثوراة الربيع العربي في الوطن العربي فحال اليمن حال سوريا ولبنان وليبيا والعراق فكل دول ثوراة الربيع لم تجني ثمار الثورة والقوة التي حركتهم لرفض الظلم والبغي والفساد في البلاد العربية فكيف نتعجب من وضع اليمن الحبيب وماهو الا خرزة في مسبحة المنظومة السياسية العربية فجميع دول الثوراة العربي لم تجني الثمار والحصاد بعد والربيع العربي لازال في طور النضال والثورة والجهاد والتحدي لوحدة الصف والكلمة والاستقرار والثبات والنمو الحضاري والاقتصادي. ويخطيء من يظن ان الربيع العربي انتهى او ان الواقع الحالي لبلاد العرب هو نتيجة نهائية واخيرة ثابتة لثوراة الربيع العربي والحقيقة ان الربيع العربي لم ياتي بثماره وحصاده بعد للعرب وبلادي العربية ولازلنا في طور ومرحلة الجهاد والنضال والبطولة والتحدي لنصل ونحصد ونحقق ثمار الارادة والقرار والطموح والتطلعات لنا كشعب عربي حر عظيم وعريق تاريخيا وعرقيا ودينيا ونبويا فنحن العرب اهل نبوة واهل كتاب واهل دين واهل لغة واهل عرق وتاريخ ومن الطبيعي ان نشكل خطرا وجوديا واعتباريا وسياديا على كل الامم العرقيه مجاهيل الاصل والنسب التي جهل بها التاريخ والنبواة والسماء
فالحقيقة ان الوضع في بلاد اليمن الحبيب مرهون بالوضع في العراق وسوريا ولبنان وليبيا وتونس والخليج ولكن دولة اليمن الصديق الحبيب الشقيق هي منعطف تاريخي يحدد لبلادنا العربية بنظري الكينونة المصيرية التي تستقر وتثبت وتصل لها بلاد العرب كحصاد ونتيجة وثمرة للثوراة العربية فهناك قطبين لابد ان يتحقق احدهما في بلاد العرب وهما اليمين واليسار فاليسار هو السيادة السياسية الاممية للموالي والعبيد تحت راية الاسلام وشعار كلنا لادم وادم تراب فقط وانصهار العرب وذوبانهم تاريخيا وعرقيا وثقافيا واجتماعيا وجغرافيا في الاممية وشعاراة كلكم لادم وادم من تراب وطمس وهضم السكان والشعوب الاصلية لبلاد العرب وسيادة الهجرات واللاجئين والوافدين والجواسيس وعوايلهم في الدول العربية او ان يتسيد اليمن بسيادة سياسية اعتبارية عرقيا وثقافيا واجتماعيا ولغويا وتاريخيا العرب الاصليين والسكان الاصليين لكل بلد عربي وان ياخذ بالاعتبار الاصلاح الديني بوحدة دينية لامذهبية ولاحزبية تراعي الهوية العرفيه والاجتماعية ثقافيا للعرق العربي بعهد القرون الوسطى لان الاسلام الحديث هو اسلام اممي قام على دعس وطمس هوية العرب ثقافيا ولغويا واجتماعيا عرفيا وعرقيا وجغرافيا وسياسيا واقتصاديا فعندما تجد اسلام يحارب زاير قبر جده او ابوه فاعلم انك ضحية لاسلام اممي اعجمي يستهدفك في هويتك كعربي فمكة كانت اضرحة وتماثيل للموتى والارواح من قبل الاسلام وزيارة القبور والتبرك بالارواح من الانس والجن كشفعاء عند الخالق وليس كارباب لنا وتعدد التدين والاديان بسلام واخاء ومحبة داخل البلد الواحد هي لب وصميم الهوية العربية دينيا وثقافيا واجتماعيا. وعندما تجد اسلام يحارب هذه الهوية العربية التاريخية فاعلم انك عبد وضحية لسيادة اعجمية اممية لامم مجاهيل العرق والاصل والنسب والنبواة والكتب والاديان من العبيد والموالي للترب فلاتتحمس عزيزي العربي لتكون اداة لسيادة اممية للعبيد والموالي في العرب من معربي الالسن فقط سياستها مذهبية وشعار السبابة الاوحد الواحد للعرق والنسب والدين والهوية والعرف والثقافة المزيفة والكاذبة في حقيقتها اساسا انما ترفع وحدة السبابة من اجل تهييج المزيد من التناحر والحروب والتحزبات الدفاعية ضد هذا الديني التوحيد بشعار السبابة الذي يحارب ليتفرد وجوديا بالارض والعرب فهذه ليست سيادة عربية ابدا ولاتمثلني كعربي بل سيادة السياسة لثوراة العبيد والموالي في الغربوروبي وانعكاساتها علينا في بلادي العربية كوننا نرزح تحتل الاستعمار والاحتلال الاجنبي غربوريا من تحتد الطاولات والغرف المظلمة كعرب
اذن استعدوا لحصاد الربيع العربي وثوراته التي لم نصل لها بعد ولا زلنا كعرب نعيش النضال والثورة والجهاد لنحلم ونحقق كشعب عربي وكما اسلفت اما سيادة وسياسة اممية للعبيد والموالي اليساريين او سياد وسياسة يمنية للوحدة العرقية العربية للشعوب اللسكان الاصليين في بلادنا العربية
وثق تماما ان شعب يقوده العبيد والموالي من هجرات ووافدين ومجنسين وعوايل واسر جواسيس الغربوروبيين في بلادنا العربية لن يرقى لابعد مماكان قبل الربيع العربي او سيظل كما هو في طور الثورة والنضال والحرب عقودا مديدة
فالعصور الوسطى الذهبية كانت عندما قاد وساد العرب عرقيا ثم اندمرت واندثرت سيادة العرب وتمزقت واستعبدها العجم عندما انتصرت وسادت ارادة وقوة العبيد والموالي في العرب
كتبته باختصار وعجل مبالغ فيه الحفيدة لبلقيس اليمن علياء الشهري من جنوب السعودية