الفجر اليمني : علياء الشهري
استقراء روحي ورؤية وتحليل حدسي حسي شخصي ليس منقولا ولا مرئيا ولامسموعا خص نص من بنيات استقرائي فبرأيي ان السياسة العالمية تدير بوصلتها وتوجهاتها باتجاه السيادة لليمين واليمينيون في العالم وهم بوصفي انا وعنونتي لهم هم. السكان الاصليين الشرفاء عرقيا للشعوب واهل الهوية والثقافة واللغة والدين والنبواة والكتب في الارض وهم فئة الاحرار القادة والسادة في الشعوب اهل الارض والدار والديرة لشعوبهم
ولا يعنيني شأن تلك الشعوب بهوياتهم واديانهم فهم احرارا يسودون بكينونتهم هم لا بكينونتي انا ولكن الذي يعنيني هو السيادة لكينونتي العربية في بلادي العربية لغويا وعرقيا وثقافيا عرفيا اجتماعيا واقتصاديا وجغرافيا ودينيا ونتوقف عند الدين فهوية العرب الحقيقية غير المستلبة وغير المحرفة وغير المشوهة هي تعدد الاديان في شعوبها وارضها بكل مصادر ومرجعيات الاديان السماوية والارضية منها منذ فجر الاسلام والتاريخ للانسان العربي بسلام وجيرة ومحبة واخاء على كل شبر لقرى العالم العربي التي تصطلحون عليها بقولكم دولا ودول ان شرف وتشريف الانسان العربي الحر الشريف لم ياتي به الاسلام بل هذا الشرف العرقي العربي الشريف هو من اتى بالاسلام دين المحبة ودين التعدديات ودين السلام والامن والامان والاخاء والحرية والحقوق كونه خرج مصلحا للهوية الثقافية العربية والاممية ولم ياتي مجددا فالتجديد هو البقاء على الاصل بشقيه السلبي والايجابي والاكتفاء بتلميعه واعادة تشكيله واظهاره ونشره وفرضه بكل عيوبه وحقاراته ومساؤه وسلبياته وايجابياته على حد سواء ولكن الاسلام العربي الحر الشريف جاء مصلحا للهوية الثقافيه العربية الحرة بحيث يبقي على الايجابي والجميل والانساني والحقوقي ويدعمه ويقويه وينشره ويظهره ويصلح الخلل في جوانب العيوب والنقائص والضرر ببني ادم في هويتنا العربية الاصيلة والشريفة
فلم ياتي بحرب الاديان ولم ياتي بحرب التعدديات الثقافية والعرقية وجوديا ابدا بل اتى الاسلام للنصر لكينونة كل اعراق الارض وجوديا بحكمة كونوا انتم كما انتم على ابعاد الوجود لكم التي تقف عند حدود كينونتنا كعرب اشراف يؤكدنا ويؤصلنا السماء واربابه وربه بالبنوة والنبوة والكتاب اللغوي العربي المبين بكل مكتسباتنا العرقيه واللغوية والثقافية العرفية الاجتماعية والدينية وعندما تتجاوز كينونتك لتطلب كينونتي كعربي لك او تسرقها او تحرفها او تنهبها او تشووهها فحربك مني حق وواجب مصداقا لقوله والذين اذا بغي عليهم هم ينتصرون مع الاشارة ان استدلالي بهذه الاية لايعني تسليمي بتفسير وشروحات ومعاني تأويل الكثير من كتابي العربي القراني الشريف الابراهيمي المبين
ولتعلموا جميعا ان سيادة وسياسة اسلام ودين السبابة المرفوعة الذي يرمز لوحدانية العرق والنسب والدين والرب والمعبود واللغة والهوية الثقافية لكل شعوبنا لايمثلني كعربي شريف صاحب نبوة وكتاب ودين ولغة وعرق ونسب وتاريخ وارض
فالعربي لايطمح الا ان يكون كما يريد بكينونته الحقيقية وفق مدرجات التاريخ لمكتسباته الوجودية كعربي حر شريف فعندما تكون على ارضي العربيه تنازعني السيادة والوجود كعربي حر شريف على ارضي فعليك ان تثبت انك ند وشريك لي في العرق وملكية الارض واللغة والدين والنبوة والكتاب والهوية الثقافيه للانسان العربي الحر الشريف الذي اتى مصلحا وليس مجددا لان التجديد تغيير وتحريف ونسف وتشكيل ينسف الاصل ويطمس وجوده ولكن الاصلاح يختص بالجوانب للعيوب والضعف والعوج والخلل والضرر فيعالجها ويصلحها ويقومها وهكذا هو دين العرب الشرفاء الاشراف الاحناف
وعندما ترفع السبابة لتوحيد الاديان واللغات والاعراق والهويات الثقافية للادميين فانت عبد مولى للعرب خرج لي من عباءة وبشت اسواق الرقيق في العرب التي اتى ديني وكتابي كعربي حر شريف بتحريرك من عبودية عدم ملكيتك لجسدك وعقلك وروحك فكون ديني كعربي حر سيد شريف حررك من اسواق العبيد وتجارة البشر لايعطي ذلك الحق لك لتحمل شعارات احفاد بلال وتنازعني السيادة على ارضي وجوديا كعربي سيد حر شريف فليبقى المهاجر مهاجرا وليبقى المجنس مجنسا وليبقى الجاسوس جاسوسا بعوائله وليبقى اللاجي لاجئا وليبقى المنسوب بالتبني للعرب منسوبا بالتبني عبر المنظومة القبلبية العربية وليبقى العربي السيد الحر الشريف سيدا للارض والدار والديرة فاسلام السبابة التوحيدي للبشر وجوديا لايمثلني ولايمثل السماءورب السماءولايمثل النبواة وكتبها فنحن كعرب احرار اشراف مشاهير للتاريخ وبيت النبواة لم ياتي الاسلام ليعلمنا ان نعبد رب السماء الخالق فنحن حنيفيين ابراهيميين سلالة انبياء وتبرك اجدادنا بالاراوح الادمية او الملائكية او الجنية لايعني الا كشفعاء للعرب عند الخالق بكراماتهم ولايعني اربابا وخالق في هوية العرف الثقافي العربي الشريف بل اتى الاسلام مصلحا محررا للادميين من الظلم وعبوديتهم لطغاة البشر وان رسالتنا معشر العرب الاحرار الاشراف الشرفاء هي تحرير الادميين من الظلم والبغي والفساد والعبوية للبشر لم ناتي بدينننا كعرب احراراشراف حكماء بصراء متبصرين لنوحد الوجود للادميين عرقيا او دينيا اوجغرافيااوثقافيا عرفيا اواجتماعيا او اقتصاديا كما تصور وتعلم لكم الاممية العرقيه الاسلامية السبابة الاحادية فالمساواة ليست رسالة العرب ودينهم لانها ظلم مجحف يطمس ويغطي الفروقات الفرديه والعرقيه للبشر والادميين على كل ابعاد المناحي و الوجود ويجعل العبد سيدا والسيد عبد عند عبيده ولكن رسالة العرب الدينية في الارض هي العدل والعدالة والحق والانصاف للبشر من بغي بعضهم بعضا والعدالة العادلة ان تكون انت وجوديا بكل مكتسباتك العرقية واللغوية والدينية والثقافيه والاقتصاديه والجغرافيه واكون انا كعربي انا بكل مكتسباتي الوجوديه معك على ذات الابعاد الحياتية وجوديا التي اعطيتها لك ككينونة استحقاق عادل لك معي
وهذا هو لب الهوية العربية ورسالتها الحق والعدالة والانصاف والسلام والاخاء في الارض
ان الاممية السيادية المركزية التي شعارها التوحيد لبني البشر وجوديا في الحياة هي محض وخص لنص اخرجه واعده واسسه وسيسه العبيد والموالي للعرب اهل الدين والرسالة والنبوة والكتاب واللغة والعرق والنسب العربي بهدف ان يحكم المولى المهاجر او اللاجيء او المجنس او الجاسوس الغربو روبي والانساب بالتبني على العربي الحر السيد الشريف صاحب الارض والدار والديرة وليس من العدالة ىالانصاف ان ياتي مهاجرا او لاجئا او عبد محرر ا ليرفع شعارات التوحيد والوحدة العرقيه السيادية سياسيا على ابعاد الوجود للانسان العربي الحر بارضه ومكتسباتها الوجودية تاريخيا وعرقيا فلك ان تطلبني حقوقك على ارضي دينا وثقافة وعرفا وكدحا معيشيا بمقابل اقتصادي يخدمني وبخدمك ايضا وان اردت السيادة فلتطلبها في ارضك وبين افراد عرقك في بلدك التي اتيت منها وانا داعم لك ونصيرا
كتبته علياء الشهري الحفيدة لبلقيس اليمن جنوب السعودية