لماذا يحرق أبناء عدن الإطارات سر وراء دخان الغضب

الفجر اليمني: متابعات خاصة

عبّر الإعلامي ياسر اليافعي، رئيس تحرير صحيفة يافع نيوز، عن استيائه من ظاهرة إحراق الإطارات في شوارع عدن احتجاجًا على انقطاع التيار الكهربائي، مؤكدًا على أن هذه الممارسات تُفاقم معاناة المواطنين بدلاً من حلها.

وتساءل اليافعي في منشور على صفحته على فيسبوك: هل إحراق الإطارات يخفف من معاناة ابناء عدن أو يزيدها؟ مضيفًا: مضاعفة معاناة مرضى الربو والحساسية والضغط وكبار السن بإحراق الإطارات لن يحل مشكلة الكهرباء، بل يزيد معاناتهم.

وأوضح اليافعي أن رائحة دخان الإطارات تُثير الحساسية وتضاعف أزمة الربو، ممّا يُشكل عبئًا إضافيًا على مرضى هذه الأمراض الذين يعانون من نقص الأدوية وصعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية.

ودعا اليافعي المحتجين إلى التعبير عن غضبهم بطرق سلمية أخرى لا تُسبب معاناة إضافية للمواطنين، قائلًا: اِقطعوا الطرقات وعبروا عن غضبكم ولكن بأي شي آخر لا يتسبب بمعاناة الناس في المدينة الموجوعة اصًلا.

يُشار إلى أنّ ظاهرة إحراق الإطارات خلال الاحتجاجات تُعدّ من الممارسات الخاطئة التي تُلحق ضررًا كبيرًا بالبيئة والصحة العامة، بالإضافة إلى أنها تُعيق حركة المرور وتُسبب أضرارًا مادية كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *