مؤتمر تعز يعلن مبادرة عاجلة لوقف جرائم القتل ويطالب بتسليم القتلة

Loading

تعز – الفجر اليمني

أصدر فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز، اليوم السبت، بيانًا هامًا على خلفية الحشود الجماهيرية الكبيرة التي شهدتها المحافظة، تنديدًا بجريمة اغتيال الدكتورة افتهان المشهري، ومطالبةً بوضع حد لمسلسل الاغتيالات والانفلات الأمني.

وأكد البيان أن خروج أبناء تعز بهذه الأعداد الغفيرة لا يقتصر على المطالبة بالقصاص لقتلة الدكتورة المشهري، بل يمثل جرس إنذار أخير لقيادات الدولة المحلية والأمنية والعسكرية، وللقيادات الحزبية والسياسية، بضرورة وضع حد للفوضى وإعادة الاعتبار لهيبة الدولة وأمن المواطنين.

وشدد المؤتمر الشعبي العام على أن “أمن تعز ومصلحتها فوق أي حسابات أو اعتبارات حزبية أو شخصية”، داعيًا إلى تصحيح المسار الأمني والعسكري واستبعاد القيادات المتورطة في تشويه صورة الجيش والأمن.

وتضمن البيان مبادرة من عشر نقاط أبرزها:

1. سرعة تسليم جميع المتورطين في جريمة قتل الدكتورة افتهان المشهري للعدالة.

2. ضبط المطلوبين أمنيًا في قضايا القتل خلال فترة محددة، وإشهار صورهم في مداخل المدينة ومؤسساتها العسكرية والأمنية.

3. إخلاء المنازل المغتصبة ومحاسبة من استولى عليها.

4. إعادة تشكيل الحملة الأمنية وتجهيزها بشكل مستقل ومنضبط تحت إشراف اللجنة الأمنية.

5. استبعاد القيادات العسكرية والأمنية المتورطة في تجاوزات أو ممارسات تسيء لمؤسستي الجيش والأمن.

6. هيكلة الأجهزة الأمنية وتوحيد قرارها، وربط الاستخبارات الأمنية بمدير عام الشرطة.

7. تفعيل اللجنة الأمنية ومحاسبة القيادات المقصّرة.

8. تشكيل لجنة عسكرية وأمنية مصغرة برئاسة اللواء عبد الكريم الصبري لتنفيذ القرارات العاجلة.

9. تجريم أي مساندة أو تستر على المطلوبين أمنيًا ونشر قائمة سوداء بأسمائهم.

10. التحذير من دعاة الفتنة والمناطقية الذين يسعون لتمزيق وحدة تعز واستهداف دورها الوطني.

واختتم البيان بالتشديد على أن الجماهير التي خرجت اليوم لن تقبل إلا بخطوات عملية وملموسة تعزز الأمن والاستقرار، معتبرًا اللحظة “فرصة فارقة لإعادة ترتيب أولويات المرحلة”.

وختم المؤتمر بيانه بترحم على الشهيدة الدكتورة افتهان المشهري، مؤكدًا أن دمها سيظل أمانة في أعناق الجميع حتى القصاص من القتلة.