الفجر اليمني: متابعات خاصة
روى شقيق العميد طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، اللحظات الأخيرة لوفاة والدهم في أحد المستشفيات في الخارج، قبل سنوات طويلة.
وذكر يحيى صالح، في تدوينة له، أنه كان يتم التناوب بينه وإخوانه مع والدهم، اللواء الركن محمد عبدالله صلاح، أثناء علاجه الأخير في المستشفى.
وقال: وفجأة إتصل الأخ طارق من المستشفى يدعونا للحضور حسب طلب الأطباء ، وعند وصولنا أبلغونا بتوقف القلب، وأخذ موافقتنا لإعلان الوفاة.
وأضاف: حينها إتصلت بالوالد الرئيس الشهيد الزعيم/ علي عبدالله صالح – رحمة الله عليه، وأبلغته بما تبلغت من الأطباء، بعدها أصدر توجيهاته من أجل التجهيزات اللازمة والتصاريح ونقل الجثمان إلى اليمن لدفنه في مسقط رأسه في حصن عفاش.
وكان العميد طارق، قال من جانبه، في ذكرى وفاة والده: في ذكرى وفاتك يا أبي لا أملك لك إلا الدعاء ، مستذكرا روح الثورة و الجمهورية والولاء لله والوطن التي سكنتك وكل رفاقك السبتمبريين وغرستها فينا منهجا وتضحية وفداء.
واضاف في تدوينة على منصة إكس: ومنها وبها نمضي وكل أبطال الجمهورية الذين يتوزعون على تراب بلادنا الطاهر قادة ومقاتلين صناع فجر اليمن القادم .
واللواء محمد عبد الله صالح من مواليد 1939 في قرية بيت الأحمر، مديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء. هو أول قائد لقوات الأمن المركزي اليمنية وأحد قاداته سابقا وهو شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح. وتوفي في 14 مايو 2001 في بريطانيا، وتم نقل جثمانه إلى صنعاء ودفن في مسقط رأسه في قرية بيت الأحمر.