الفجر اليمني – متابعات
أعلن خبير الآثار اليمني عبدالله محسن عن اكتشافه لثلاث نسخ مفقودة من لوح برونزي نادر يُعد من أهم القطع الأثرية في التراث اليمني القديم، معبّرًا عن قلقه تجاه تقصير وزارة الثقافة والجهات المسؤولة في حماية الموروث الوطني واستعادة القطع الأثرية المهربة.وأوضح محسن في منشور على حسابه بموقع فيسبوك أن اللوح يحمل نقش اعتراف بالخطيئة مقدم للإله اليمني القديم “ذو سماوي”، إله السموات والأرض، حيث تسرد امرأة تُدعى قلاف بنت مالت اعترافها بخطئتها وتوبتها إثر نزول الحيض عليها داخل معبد “أذنان”.وأشار إلى أن البروفسور إبراهيم الصلوي كان قد درس هذا النقش عام 2005 بناءً على نص أوفر له الباحث خليل الزبيري، الذي رصده لدى أحد سكان محافظة الجوف.كما أشار إلى أن هيئة الآثار في صنعاء نشرت في أبريل صورة للوح وعرّفته بـ”نقش الصلوي 3″ المعروض في إحدى المزادات، غير أن الصور الأصلية للمزاد بينت وجود فروقات واضحة في التفاصيل. وأضاف محسن أن الباحث صلاح الحسيني سبق له أن ناقش هذا الأمر، مبيّنًا أن النقش عُرض في مزاد بلندن.وكشف محسن مؤخرًا عن وجود ثلاث نسخ متماثلة من اللوح تحمل ذات النص المكون من سبعة أسطر، ما يثير تساؤلات حول مصدر هذه النسخ وكيفية وجودها بشكل متكرر.

