أسم يرفض إلنسيان !

الفجر اليمني : ماهر المتوكل

عدنان احمد علوان مدير شئون الموظفين في مؤسسة الجمهورية للصحافة والنشر رحمه الله ,
تركنا حائرين ومتبلدين وفاشلين مع سبق الاصرار والترصد ؟!
فكلما حاولنا الاجتهاد لفك طلاسم سر الاجماع على محبتة واحترامة من الجميع من أفراد اسرتة وجيرانه وزملاؤه وكل من عرفه! في حياتة. و رغم فقده ورحيله عنا الا انه معنا ونشعر بوجوده. ووجدنا مشقة ما بعدها لمحاولات عاثرة لنسيانه من الجميع بعد وفاتة
ونسلم بفشلنا وبنفس راضية ويصيبنا القهر والشوق معآ عند ذكر اسمه ويظهر أمامنا في فلاشات سريعة وهو يمر في أروقة مؤسسة الصحيفة وحديثة وتعامله البسيط وتصالحه مع نفسه وعدم انزلاقه للحقد كغيره من الموظفين ؟! ولماذا لم يصبه المرض للاضرار باي زميل كما هو حال النفس البشرية وخصوصآ عندما يكون يمتلك سلطة القرار لأذية هذا الزميل او الاضرار بذاك الزميل ولكنه لم يفعل ولم يقترف ذمبآ بحق زميل بحسب علمي.
هل لان عدنان كان أكرم منا خلقآ وخلق وانبل منا مواقفآ و متصالح مع نفسه ؟ وتربي على السلوك القيم ووجد القدوة في امه او اباه او فيهمآ معآ. لماذا كنت يا عدنان افضل منا وأجود منا وابسط منا وكنت عملاقآ ويصعب النيل منك رغم نحافة جسمك وملامحك العفوية
لماذا لم نستطع ان ننساك رغم اننا تمكنا من نسيان اقرباء لنا واعزة من الإهل والرفقة ولماذا لا تطاوعنا نفوسنا ولا تقبل التسليم لنا لنتجاوز مأساة فقدك والكمد الذي لا يزال راسخآ في الذاكرة ومعربدآ في الفؤاد ؟
عدنان احمد علوان سلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا واطلب منك ان تعينني على نسيانك لاتفرغ للنوح ولطم الخدود على ابني احمد رحمه الله كونك تنازعني في كمدي وقهري وبؤسي على فقد ابني احمد واسال الله ان يسكنكما واسع جناتة والله يرحم موتانا موتاكم الفاتحة وبس خلاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *