الفجر اليمني : خاص
أكثر كلمة يرددها المواطنون في الوادي والصحراء وخصوصا بمدينة سيئون شرقي اليمن هي .”الكهرباء طافية”
ابسط حلم بالنسبة لهم الحصول على هواء وماء بارد وخصوصا في هذا العام الذي يشهد ارتفاع درجة الحرارة عن الأعوام السابقة ،
يترافق مع تلك الأجواء انقطاعات مستمرة لمنظومة الكهرباء مما يؤثر بشكل كبير على السكان المنخنقين من حرارة الصيف اصلا.
ترتفع الأصوات المتذمرة من ارتفاع ساعات الإنقطاع للتيار الكهربائي
الطويلة والمتكررة في وادي وصحراء حضرموت ومن المبررات والأسباب التي يقدمها المسؤولون في كل صيف ،
وعلى الرغم من امكانيات المحافظة والتي يمكن أن تجعل حضرموت غنية في مجال الطاقة ، الإ أنها على العكس من ذلك تعيش أزمات ومعاناة مستمرة
حيث تصل ساعات انقطاع التيار الكهربائي من 10 إلى 16 ساعة يوميأ الأمر الذي فاقم معانات الناس .
يشار إلى أن منظومة الطاقة الكهربائية بوادي وصحراء حضرموت تعتمد على نوعين من التوربينات في توليد الكهرباء محطة كهروغازية بيترو مسيلة تنتج طاقة أكبر والتي تقدر بـ 75 ميغا
و 3 محطات في مناطق آخرى تنتج 20 + 30 ميغاوات .
وفي ذات السياق المهندس خالد باحريش مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بوادي وصحراء حضرموت يقول لسنا راضيين عن خدمة الكهرباء والتي ملزمة الدولة بتقديمها للمواطن وبالانقطاعات المتكررة نتيجة عجز كبير بالطاقة وازدياد المشتركين وخصوصا في مدينة سيئون.
وقال باحريش إن مديريات وادي وصحراء حضرموت بحاجة الى مولدات جديدة نظرا لازدياد المشتركين والكثافة السكانية في المدن وطالب وزارة الكهرباء والطاقة بتوفير مولدات إضافية.
من جانبه استغرب المواطن ( طاهر بن يحيى ) من المسؤولين عن خدمة الكهرباء حيث قال إن المسؤولين على الكهرباء يستغلون فرصة راحة المواطن في عملية انطفاء الكهرباء والذي تنطفئ اكثر من نصف الليل ونصف النهار ولدينا أطفال وكبار السن يعانون من أمراض ويحتاجون للهواء والماء البارد والذي عجزت الدولة على توفيره للمواطن حيث والدولة ملزمة به تجاه شعبها .
هذا وتشهد معظم أحياء مديريات سيئون والقطن احراق للاطارات في منتصف الليل احتجاجا على قطع التيار الكهربائي المستمر لساعات طويلة غير انه لم يحدث أي تخريب أو صدام مع الأمن .