الفجر اليمني : ماهر المتوكل
كسب حب مناصرية وأستماتتهم للتقرب منه لنيل شرف مرافقتة او حمايته من أي خطر قد يصيبه رحمه الله في حياته؟
وعندما اختاره المولي عز وجل كان يوم كظيم واسود في عيون أهله ومحبيه وخصومة النبلاء .
عبدالله بن حسين الأحمر او حكيم اليمن كما أطلق عليه كاستحقاق وكأنسب وصف منصف للرجل رحمه الله
وشيخ مشائخ اليمن الذي كان من من أسرة وقفت ضد الأمامة ودفع شقيقة وهو أثمان وتملفة باهضة لمناهضة الأمامة رغم من حاول التغرير بمن يجهلون التاريخ ويزيفوا ويستبدلوا مواقف أسرة ال الاحمر والمتمثلة بعبد الله بن حسين وبعض افراد اسرتة وتلقي التهديد مرار آ على مر سنوات حياتة كمعارض او حتي عندما اعتبر شريك فرض نفسه من قبل ان يكون رئيسآ لمجلس النواب وله حكايات وقصص دونها في كتاب خاص به .
وكان من أنزه مواقفه والتي اكد فيها باننا امام فارس نبيل. فعندما وصله خبر أغتيال شهيد اليمن ابراهيم الحمدي وكيف صاغ من اغتال الحمدي بما عرف بقضية الفرنسيات في اسلوب الرز دناءة ونذالة الفعل حينها فكانت ردة و مقولة المرحوم عبدالله بن حسين المشهودة والذي حرص على تدوينها رحمت الله في كتابة فقال لمن اخبره بما افكوه ضد الشهيد الحمدي (هذي فسالة )هذا هو العزيز الذي لم يكن على وفاق مع الحمدي في مواقف وحكايات ولكن لم يتشفيء او يؤيد محاولة التشوية والتشويش على قلوب وعقول اليمنيين الذي عشقوا الحمدي كون اليمنيين اعتبروه اخوهم وابنهم وابوهم ورفيقهم واملهم وقدوتهم ونكب في مقتله الشعب اليمني بأكملة!
نعم كان رحمه الله شامخآ غير متكبرآ وكريمآ يتحمل فوق طاقتة كبشر كشيخ وكمسؤول وقبادي لحزب ارتمت قياداته في حضنة طمعآ في الأرتكان عليه والحماية من النظام السابق !
والذي كان في أحايين يود افشال الاحمر عبدالله بن حسين بارسال اصعب القضايا لديوانة لحلها رغبة في افشاله او ادخاله بعدوات مع بعض المشائخ والنافذين ومافيات الفساد المتزواجة بين الحكم والتجارة في ذات الوقت !
ولكن شيخنا رحمه الله كان يفطن لما وراء الاكمة وبحنكتة يصدر قرار وحكم غير متوقع فيلتف على كل ما سبق وكان يضطر لتحمل الاعباء من ضيافة وغيرها لاصلاح ذات البين او للفصل في نزاع مالي او قبلي في الثأر او غيرها من القضايا التي عرفت اليمن فيها وقتها .
رحم الله عبدالله بن حسين الأحمر واسكنة الجنة فقد خسرنا قامة وهامة وتاريخ من المواقف والنبل ومرجع للحكمة ومنارة للشهامة والرجولة واخلاق الفرسان وبس خلاص.