الفجر اليمني – متابعات خاصة
اندلع، عصر الجمعة ، حريق هائل في منطقة البلاد بمديرية ساه في محافظة حضرموت، ما أدى إلى التهام أكثر من 150 نخلة، وسط ظروف غامضة لم تُعرف أسبابها بعد.
وسارع الأهالي، بمشاركة أفراد من الأجهزة الأمنية، لمحاولة إخماد النيران باستخدام أدوات بدائية ووسائل تقليدية، في ظل غياب آليات الإطفاء الحديثة، وسط جهود حثيثة لمنع امتداد ألسنة اللهب إلى المزارع والمنازل المجاورة.
وقال المواطن عبد الله بن حويل، أحد سكان المنطقة: “الحريق انتشر بسرعة كبيرة بسبب الرياح، وكنا نكافحه بأيدينا وأكياس الرمل. لم تصل أي سيارة إطفاء، وكأن أرواحنا ومزارعنا لا تهم أحداً.”
من جانبه، أشار الشيخ صالح بارجاش، أحد وجهاء المنطقة، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة لمثل هذا الحادث، قائلاً: “نطالب منذ سنوات بتوفير سيارة إطفاء للمديرية، لكن دون جدوى. نخشى أن تتكرر هذه الكوارث وتتسبب بخسائر بشرية في المرة القادمة.”
بدورها، دعت شخصيات مجتمعية ومنظمات محلية الجهات المعنية إلى فتح تحقيق عاجل في أسباب الحريق، إلى جانب اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز قدرات الدفاع المدني وتوفير المعدات اللازمة للتعامل مع الكوارث الطبيعية والحرائق.