الفجر اليمني | إعلام المنطقة العسكرية الأولى – مديرية ثمود

انطلقت، اليوم، تعزيزات عسكرية كبيرة من قيادة المنطقة العسكرية الأولى باتجاه المديريات الصحراوية في محافظة حضرموت، بقيادة اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني، قائد المنطقة العسكرية الأولى وقائد اللواء 37 مدرع، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة العسكرية العليا، وضمن خطة شاملة لتعزيز الجاهزية القتالية والأمنية في المناطق الحدودية.
وتأتي هذه التحركات الميدانية في إطار التنسيق المشترك بين قيادتي المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، عقب اللقاء الذي جمع اللواء الركن صالح الجعيملاني باللواء الركن طالب سعيد بارجاش، قائد المنطقة العسكرية الثانية، والذي أسفر عن الاتفاق على نشر قوات مشتركة وتنفيذ دوريات أمنية لتأمين المنافذ الحدودية وتعزيز الاستقرار في الشريط الصحراوي.

وقد وصلت هذه القوة إلى مقر اللواء 315 مدرع في مديرية ثمود، حيث كان في استقبالها قائد اللواء العميد علي خضر الدنبوع والشيخ صالح سالم العامري عضو مجلس النواب، إلى جانب مدير عام المديرية وعدد من القيادات العسكرية والضباط.
وألقى اللواء الجعيملاني كلمة أمام منتسبي اللواء، عبّر خلالها عن اعتزازه بجاهزية واستعداد القوات، مشيدًا بثبات المرابطين في المواقع الأمامية، ومؤكدًا على أهمية دورهم الوطني في حماية السيادة الوطنية ومواجهة أي تهديدات أمنية أو إرهابية، بما فيها الميليشيات الحوثية والعناصر الخارجة عن القانون.
كما أشار إلى أن هذه التعزيزات تأتي ضمن عملية استطلاعية وقتالية تهدف إلى تعزيز الحضور العسكري والأمني في المناطق الصحراوية، بالتنسيق مع المنطقة العسكرية الثانية ومحور الغيضة، مؤكدًا أن القوات المسلحة لن تتهاون مع أي محاولة لزعزعة الأمن، وستواصل جهودها لتأمين كامل أراضي الوطن.

وفي ختام كلمته، جدّد قائد المنطقة العسكرية الأولى ثقته بكافة منتسبي المنطقة، مؤكدًا استمرار العمليات حتى يتم تطهير كل شبر من المديريات الصحراوية من أي تهديد يمس أمن واستقرار حضرموت والمهرة على حد سواء.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى تأمين المديريات الصحراوية ورفع كفاءة القوات المنتشرة، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن وقطع خطوط التهريب التي تستخدمها ميليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية، وضمان حماية المحافظات الحدودية من أي اختراقات محتملة.
